وجاء إعلان الدفاع الروسية على لسان رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، الذي قال إنه "بتوجيه من القيمين الغربيين أصدرت السلطات الأوكرانية أمرًا بتنفيذ مداهمات عقابية في نيكولاييف، لهذا الغرض أرسلت كييف ما يصل إلى 500 من مقاتلي الكتيبة القومية الذين تم تدريبهم خصيصًا لتنفيذ مثل هذه الأعمال، حيث وصلت ممارسات الترهيب من مناطق كييف وأوديسا ولفوف".
وأشار رئيس مركز المراقبة إلى أن "نظام كييف مستعد للتضحية بأرواح مواطنيه من أجل تحقيق أهداف إجرامية"، مضيفا أنهم "نتيجة لذلك يكررون تمامًا الأساليب التي استخدمها النازيون في الأراضي المحتلة خلال الحرب الوطنية العظمى".
وقال ميزينتسيف إنه وفقًا للبيانات التي تم التحقق منها، فإن العديد من موظفي مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية مدمنين على تعاطي المخدرات والعديد منهم لديهم سوابق بالسرقة والاتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات والسطو والإيذاء الجسدي والاغتصاب.
واختتم ميزينتسيف حديثه قائلاً: "يتم التحقيق في هذه الجرائم بالتفصيل، وسيعاقب الجناة حتماً بعقوبة عادلة ومستحقة على الفظائع التي ارتكبوها".