وشدد العاطفي، خلال زيارته المرابطين من قوات الجيش واللجان الشعبية في جبهة صرواح بمحافظة مارب، على أن "هذا العدوان على اليمن هو من أجل إذلال اليمنيين واحتلال الأرض اليمنية ونهب الثروات"، حسب وكالة الأنباء اليمنية التابعة لأنصار الله- سبأ.
وحذر دول التحالف العربي بقيادة السعودية، "من أنه إذا استمرت هذه الدول في طغيانهم وتكبرهم وحصارهم وعدوانهم للشعب اليمني فإن اليمنيين سيقتلعون عروشهم المتصهينة من الجذور".
وأضاف: أن "اليمنيين اقتلعوا عيون دول تحالف العدوان ومرغو أنوفهم في الوحل وهزوا عروشهم"، محذرا، "تحالف العدوان من مغبة الاستمرار في فرض الحصار الجائر على أبناء الشعب اليمني".
وختم وزير الدفاع التابع لأنصار الله، بالقول إن "الكيان الصهيوني يمر بأسوأ حالاته وهرب إلى دول تحالف العدوان ليحموه، فيما دول العدوان تهرب وتهرول وتطبع معه ليحميها وكلهم هاربين والهارب لن ينتصر".
وفي الثاني من يونيو/تموز الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة الأطراف في اليمن، على مقترح أممي بتمديد الهدنة السارية في اليمن منذ الثاني من أبريل/نيسان الماضي، لمدة شهرين إضافيين تنتهي مطلع أغسطس/ آب القادم.
وتضمنت الهدنة الأممية المعلنة في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، إيقاف العمليات العسكرية الهجومية برا وبحرا وجوا داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن
وتضمنت الهدنة الأممية المعلنة في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، إيقاف العمليات العسكرية الهجومية برا وبحرا وجوا داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن
كما تتضمن الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.