وقال فيران في مقابلة مع تلفزيون "إل سي آي"، إن "تأميم EDF يعني استعادة ستراتيجية وضرورية لرغبة فرنسا في السيادة. ومع ذلك، فإن تأميم الشركة لن يؤثر على تكلفة الكهرباء للفرنسيين"، وفقا لـ "رويترز".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، إن الدولة الفرنسية ستزيد حصتها في شركة الطاقة "EDF" إلى 100%. وأوضحت هذا القرار بالقول إن حالة الطوارئ المناخية تتطلب حلولا جذرية وأن على فرنسا ضمان سيادتها على خلفية الصراع في أوكرانيا.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بدأت الدول الغربية في فرض عقوبات قاسية على روسيا، أهمها المتعلقة بموارد الطاقة الروسية، حيث تنص الحزمة السادسة من العقوبات على التطبيق التدريجي لفرض حظر على واردات النفط من روسيا، الأمر الذي سيؤثر فقط على عمليات التسليم عن طريق البحر، فيما لا يخضع النفط الذي يمر عبر خط أنابيب "دروجبا" لقيود.
في حين لا تستبعد أوروبا إدخال الحزمة السابعة في المستقبل، والتي قد تشمل حظرا على إمدادات الغاز الروسي.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية طويلة الأمد بالنسبة للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.