ووفقا لصحيفة "إل بايس" الإسبانية، وقع الحادث يوم الجمعة الماضي عندما ذهب طفل يبلغ من العمر 14 عاما للسباحة، في وقت كانت الأعلام الصفراء ترفرف، إشارة للسباحين إلى ضرورة توخي الحذر عند دخول المياه.
ويُظهر مقطع فيديو شاركته خدمة الإنقاذ أهمية الدور الذي لعبته الطائرة المسيّرة في إنقاذ الطفل من خلال رمي سترة النجاة ريثما يصل الدعم دون الحاجة إلى الإبحار في مهب الأمواج العالية والتيارات القوية، الأمر الذي يؤكد على ما تتيحه التكنولوجيا اليوم من فرص جديدة تساهم في إنجاح عمليات الإنقاذ.
وتم إنقاذ الطفل خلال وقت قصير من قبل اثنين من المنقذين إلى مكان الحادث على متن زلاجة مائية مع نقالة مثبتة على ظهرها، بحسب موقع "هاشتاق عربي".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تتم فيها عملية إنقاذ بواسطة الطائرات المسيرة، وفقا لعمدة ساغونتو، داريو مورينو، حيث تعتمد هذه البلدية على آلات الطيران لحالات الطوارئ والاستجابة الأولى منذ عام 2017.
وتم إنتاج هذه الطائرات من قبل شركة "جنرال درونز" الإسبانية التي كانت وراء خدمة الإنقاذ بطائرات مسيرة، وذلك بناء على فكرة قدمها أدريان بلازاس، وهو منقذ سابق، إلى جانب الشريك المؤسس إنريكي فرنانديز.
وتم إنتاج هذه الطائرات من قبل شركة "جنرال درونز" الإسبانية التي كانت وراء خدمة الإنقاذ بطائرات مسيرة، وذلك بناء على فكرة قدمها أدريان بلازاس، وهو منقذ سابق، إلى جانب الشريك المؤسس إنريكي فرنانديز.
وقام كل من بلازاس وفرنانديز ببناء طائرة مسيرة يمكنها تحمل الظروف الرطبة والرياح التي ستواجهها أثناء عمليات الإنقاذ، حيث بدأت عملية تصميم الطائرة المسيرة في مرآب منزل جدة بلازاس.
وبعد فوزها بجائزة الابتكار في فالنسيا، تقدم "جنرال درونز" خدماتها اليوم إلى 20 شاطئا في جميع أنحاء منطقة فالنسيا الإسبانية.