وقالت يوهانسون للصحفيين في براغ، حيث يتم عقد اجتماع غير رسمي لرؤساء وزارة الداخلية في الاتحاد الأوروبي بمشاركة وزيري أوكرانيا ومولدوفا: "لدينا بعض البيانات، لكن الخبرة تشير إلى أن الأسلحة تتحرك في كثير من الأحيان أثناء الحروب أو بعدها. نحن نعرف عدد الأسلحة الموجودة في أوكرانيا الآن وبالطبع ليست كل الأسلحة في الأيدي الصحيحة دائمًا".
ووفقا لها، فإن الاتحاد الأوروبي يريد تجنب التجربة السلبية لزيادة تهريب الأسلحة بعد الصراع في يوغوسلافيا السابقة، قائلة: "نعلم من تجربة الحرب في أراضي يوغوسلافيا السابقة أننا ما زلنا نواجه مشاكل مع الأسلحة التي وقعت في أيدي الجماعات الإجرامية من هناك. وهذا يغذي العنف في الاتحاد الأوروبي". مضيفة "يجب أن نكون مستعدين للعمل معا، بما في ذلك مع مولدوفا وأوكرانيا".
وبحسبها، سيتم يوم الاثنين افتتاح مركز خاص في كيشيناو للتعاون مع مولدوفا في مجال الأمن وحماية الحدود. يتضمن هذا المركز "العمل المشترك للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مع مولدوفا وأوكرانيا، وإرسال ضباط الشرطة لتبادل المعلومات".
ووفقا لها، فإن الأمم المتحدة قلقة أيضا من ظهور إنتاج جديد للمخدرات وطرق تهريب جديدة.