وبحسب "أكسيوس"، ترى إدارة بايدن أن هذه الخطوة هي الهدف الرئيسي لزيارة الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، حيث لجأت القيادة الأمريكية إلى سلطات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وإسرائيل لطلب تقديم مساعدات مالية للمستشفيات.
وفي وقت سابق، أعربت الإمارات عن استعدادها لمساعدة المؤسسات الطبية الفلسطينية من خلال التبرع بمبلغ 25 مليون دولار لمستشفى المقاصد، فيما لم ترد الدول الأخرى بعد على طلب بايدن.
ووفقا للموقع، يحاول الرئيس الأمريكي بالتالي جذب دول الخليج الفارسي إلى مشاركة أكثر نشاطا في تسوية الشرق الأوسط. من المتوقع أن يزور بايدن خلال جولته مستشفى أوغستا فيكتوريا في القدس الشرقية.
إضافة إلى ذلك، تأمل الإدارة الأمريكية أن "يبدأ الوضع في المنطقة بالتغير وأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية سيفيد الشعب الفلسطيني".
ويقوم بايدن بجولة في الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو/تموز، يزور خلالها إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية.
ووفقا لإدارة واشنطن، فإن بايدن يخطط للقاء نحو عشرة من حكام دول تقع في المنطقة وخارجها، وذلك في زيارته لإسرائيل المقررة خلال يومي 13 و 14 يوليو/ تموز.