وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني اطمأن على صحة قداسة البابا فرنسيس، متمنيا له دوام الصحة والعافية، مطلعا إياه على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وبحث الرئيس الفلسطيني مع بابا الفاتيكان الاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، حيث أطلع الرئيس أبو مازن، البابا فرنسيس، على الممارسات الإسرائيلية المتمثلة بطرد الفلسطينيين من منازلهم في أحياء القدس، والاعتداء على ممتلكاتهم، إضافة إلى عمليات القتل اليومية كما حدث مع الإعلامية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة.
ومن جهته، أعرب البابا فرنسيس عن شكره للرئيس الفلسطيني، للاطمئنان على صحته، موضحا أنه يتمتع بصحة جيدة، داعيا أن ينعم على الرئيس محمود عباس بموفور الصحة والعافية.
وشدد البابا فرنسيس على أهمية أن يعم السلام والطمأنينة في الأراضي الفلسطينية، والقدس بشكل خاص، مشيرا إلى أنه يتألم لألم الشعب الفلسطيني في الأراضي المقدسة، معربا عن اهتمامه الكبير بما استمع إليه من الرئيس عباس بشأن الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي، مناقشة آخر التطورات عشية الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل والضفة الغربية، واللقاء مع الرئيس محمود عباس، في مدينة بيت لحم.