فوجئ العديد من القراء بأن أوتاوا وبرلين، على ما يبدو، بحاجة إلى موافقة من واشنطن لحل مسألة التوربينات، وقد أكد بعض القراء أن كندا تتصرف مثل "دولة أمريكية أخرى"، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وكتب أحد المتابعين: "أرادت ألمانيا إرسال التوربين إلى كندا لإجراء إصلاحات، وكانت بحاجة إلى موافقة الأمريكيين لاستعادة أشيائها. أتساءل عما إذا كان هذا هو الاستقلال الذي قد تم الإعلانه في ألمانيا منذ سنوات عديدة".
وكتب متابع آخر: "ألمانيا بحاجة ماسة للغاز، لكن روسيا لا تعطيه. بعد الاتفاق بين البلدين، تم تقديم القرار إلى الولايات المتحدة للموافقة عليه. هذا تسلسل هرمي واضح للتبعية، وألمانيا وكندا في الوسط فقط، وليستا في القمة. وفي الوقت نفسه، تجادل هذه الدول ذات السيادة غير المكتملة مع الصين طوال الوقت. كيف يمكنهم حتى النظر إلى هذا؟".
وكتب ناقد آخر: "يتم إصلاح قطع غيار المشروع الروسي في ألمانيا وفي كندا، ومطلوب موافقة الولايات المتحدة لعودتها. أي نوع من الهراء هذا؟".
تعليقا على سيادة الدول كتب أحد المتابعين: "لا أحد يعتبر كندا دولة ذات سيادة، لا يزال الغرب يرمش أولا، وخسر في مسابقة التحديق. هذه المرة جاءت روسيا مستعدة، ولا يمكن أن تخسر".
وفي 9 يوليو/تموز، أكد وزير الموارد الطبيعية الكندي جوناثان ويلكينسون أن كندا ستعيد إلى ألمانيا توربين سيمنز الذي تم تجديده واللازم لخدمة خط أنابيب الغاز نورد ستريم.
ويتم صيانة وحدات ضخ الغاز من "سيمنز" لخط أنابيب الغاز نورد ستريم في كندا، حيث لا يمكن للشركة إعادتها بسبب العقوبات ضد روسيا.
وبسبب نقص الوحدات، خفضت شركة غازبروم الروسية إمدادات الغاز إلى ألمانيا إلى 40% من سعة خط أنابيب الغاز، فيما توقفت إمدادات الغاز تماما ابتداء من اليوم بسبب الإصلاح المخطط لخط أنابيب الغاز.