وقال المالكي في تصريح صحفي مساء أمس الإثنين، إن "الإطار التنسيقي قطع شوطاً مهماً في حواراته السياسية وحقق تقدماً وصاغ أفكاراً وآليات"، وفق ما نقلت شبكة "رووداو" الإعلامية.
وأضاف أن الإطار "كان منفتحا على جميع الشركاء من المكونات السياسية بعيداً عن سياسة التهميش والإقصاء".
وتابع أن الإطار اقترب من "تحقيق أهدافه وأهمها تسمية رئيس الوزراء وتشكيل حكومة قادرة على النهوض بالواقع الأمني والخدمي ضمن الآليات المعدة مسبقا خدمة للعراق وشعبه".
و"الإطار التنسيقي" هو تحالف يضم القوى الشيعية الرئيسية باستثناء التيار الصدري، بما في ذلك تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري (يضم الأذرع السياسية لفصائل الحشد الشعبي) وقوى "الدولة الوطنية" بزعامة عمار الحكيم وائتلاف "دولة القانون" بزعامة المالكي.
ويعيش العراق انسدادا سياسيا منذ نحو 8 أشهر على وقع خلافات سياسية عرقلت تشكيل الحكومة بين "الإطار التنسيقي" والتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر والذي فاز بالمركز الأول في الانتخابات التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بواقع 73 مقعدا من أصل 329، إلا أنه انسحب من البرلمان بعدما فشل في تشكيل حكومة.