وكتب ميدفيديف عبر قناته على "تلغرام": "تعادلت أسعار صرف اليورو والدولار لأول مرة منذ 20 عاما. التوقعات حول بداية أزمة حقيقية في منطقة اليورو بدأت تتحقق".
وأشار ميدفيديف إلى أنه "في البداية، أطلق الاتحاد الأوروبي النار على رأسه بمسدس العقوبات، والآن يجنون الثمار المرة، وتضخم الغذاء الحرج، وفقدان القدرة التنافسية لسلعهم، وانتظار الشتاء في مساكن جليدية من دون غاز".
وأضاف: "العقوبات لا تعمل. العقوبات ضارة للأوروبيين أنفسهم. اليورو يضعف".
وأضاف ميدفيديف: "أفضل حماية ضد اليورو الفاسد سيكون الانتقال إلى طرق دفع جديدة في التجارة مع شركائنا الموثوق بهم، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية: الروبل الروسي واليوان الصيني والروبية الهندية، إلخ. في المستقبل، من الممكن أيضا إنشاء عملة احتياطية جديدة لدول البريكس. من الواضح أن الدولار واليورو والجنيه الإسترليني ليست كافية للعالم الحديث".
وتابع: "نحن بحاجة إلى تكييف اقتصادنا مع الظروف الجديدة الصعبة للغاية. حل المشاكل في الصناعة، بما في ذلك ضمان السيادة التكنولوجية. لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به هنا".