قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي: "لا يحق للكيان الصهيوني التعليق على أنشطة إيران النووية السلمية. وأنشطة إيران النووية واضحة تماما وقانونية"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف كنعاني: "إيران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة عدم الانتشار ويتم تنفيذ جميع الأنشطة تحت إشراف الوكالة؛ والكيان الصهيوني، الذي يمتلك ترسانة نووية وليس عضوا في المعاهدة، ليس له الحق في التعليق على أنشطة إيران السلمية".
واختتم بالقول، إن "إيران ملتزمة بالمفاوضات سواء عبر المنسق الأوروبي أو مع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أكد أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل محاولات إيران إلحاق الأذى بها، مشددا على أن بلاده ستجري مباحثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وطاقمه خلال زيارته حول توسيع التعاون الأمني في مواجهة كل التهديدات.
من جهته، نشر أحد المرشحين لمنصب رئاسة هيئة الأركان الإسرائيلية الجنرال إيال زامير، وثيقة خاصة تكشف أن الايرانيين نجحوا بوضع أسلحة في سوريا تهدد إسرائيل، مشددا على ضرورة "مواصلة اغتيال قادة الحرس الثوري الإيراني".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، قال زامير، إنه "ينبغي مواصلة العمليات الخاصة لاغتيال كبار قادة الحرس الثوري وقادة المنظمات التي تدعمها إيران كحزب الله في لبنان وحماس في غزة والمنظمات الأخرى في اليمن والعراق".
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، مؤخرا، النقاب عن نشاط عسكري إيراني "غير مسبوق" في البحر الأحمر.
ونشر غانتس تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أكد من خلالها أن إيران أرسلت خلال الأشهر القليلة الماضية 4 سفن عسكرية إلى البحر الأحمر، بدعوى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة ليصبح الأوسع منذ عقد مضى.