وارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع للسلع والخدمات اليومية المتعلقة بتكلفة المعيشة، بنسبة 9.1% عن العام الماضي، وهي أعلى وتيرة منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 1981، وفوق تقديرات المحللين البالغة 8.8%.
وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 5.9% مقارنة بتقديرات 5.7%. بلغ التضخم الأساسي ذروته عند 6.5% في مارس/ آذار وما فتئ ينخفض منذ ذلك الحين.
على أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 1.3%، وزاد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.7%، مقارنة بالتقديرات البالغة 1.1% و0.5%.
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزيرة التجارة الأمريكية، إن هناك تباطؤا في نمو اقتصاد الولايات المتحدة، لكن ليس هناك "ركود خطير" يلوح في الأفق، متوقعة أن يعود الاقتصاد إلى مستوياته التقليدية.
قد تدفع قراءة التضخم الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني موقفا أكثر تشددا. قال البنك سابقا إنه "لتجنب ارتفاع معدلات التضخم، قد تحتاج أسعار الفائدة إلى الاستمرار في الارتفاع لفترة أطول، حتى لو أدى ذلك إلى أداء اقتصادي أبطأ، وشهد هذا ارتفاعا بيانيا لعوائد سندات الخزانة مرة أخرى".