وذكر كيربي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الثلاثاء: "أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا جدا منذ مرحلة مبكرة للغاية في بداية إدارته، بشأن ما حدث لخاشقجي، فقد نشر تقرير الاستخبارات حول ذلك".
وأضاف أن بايدن أصدر سلسلة من قرارات حظر التأشيرات تسمى "حظر خاشقجي"، وعاقب مسؤولين سعوديين رئيسيين، مستدركا: "لكننا قلنا أيضا إننا نريد إعادة توجيه العلاقة مع المملكة العربية السعودية، وليس قطعها".
وتابع: "السعودية شريك استراتيجي رئيسي في المنطقة، ونحن كثيرا ما نحتاج إلى التعامل معها والتواصل معها بشأن قضايا مثل مكافحة الإرهاب، والحرب في اليمن، وإيران وأمن الطاقة".
وأردف: "هناك الكثير من القضايا على جدول أعمال الرئيس وهو يستعد للمغادرة إلى المنطقة، ولا تزال القيادة الأمريكية في تلك المنطقة مهمة، حتى نكون صادقين".
على جانب آخر، لم يقل كيربي ما إذا كان بايدن - الذي وصل إلى إسرائيل اليوم الأربعاء ويستعد لزيارة السعودية والالتقاء بعدد من الزعماء العرب هناك - يخطط للقاء عائلة الصحفية الفلسطينية الأمريكية المقتولة شيرين أبو عاقلة.
خلص التحليل الجنائي المفصل الذي أشرف عليه منسق الأمن الأمريكي إلى أن أبو عاقلة قُتلت على الأرجح بنيران القوات الإسرائيلية أثناء تغطية للاحتجاجات في الضفة الغربية.
وقال كيربي: "ليس لدي أي اجتماعات للتحدث عنها. أولا، أفكارنا وصلواتنا مستمرة إلى أسرة الصحفية، ونتفهم مشاعر الحزن والمعاناة التي يعانون منها، كما نفهم رغبتهم القوية في الحصول على إجابات، ولقد شاركنا هذه الرغبة في الحصول على إجابات، ولهذا أردنا أن يتم التحقيق في هذا الأمر بشكل كامل وشامل وشفاف".