وقال رئيسي، خلال اجتماع حكومي، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتراجع عن مواقفها المنطقية والصحيحة وهي لم تطالب بامتيازات خارج الإطار المتفق عليه"، مؤكدا أنه "لا يحق لأحد التحدث مع الشعب الإيراني بلغة القوة"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار إلى زيارة المسؤولين الأمريكيين إلى المنطقة، قائلا: "إذا كانت زيارات المسؤولين الأمريكيين لدول المنطقة تهدف إلى تعزيز موقف الكيان الصهيوني وتطبيع علاقات هذا الكيان مع بعض الدول، فهذه المحاولات لن توفر الأمن للصهاينة بأي شكل من الأشكال".
وخاطب الأمريكيين بالقول: "إذا أردتم أن تعرفوا تأثير أفعالكم وتحركاتكم في المنطقة، انظروا إلى مواقف الشعوب بعيون مفتوحة، حيث زادت الكراهية للصهاينة وجرائم هذا الكيان".
وأكد رئيسي، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تراقب عن كثب جميع التطورات في المنطقة ولا تغفل عن أي تحرك"، مضيفا: "قلنا مرارا للذين نقلوا رسائل من الأمريكيين أنه إذا تم اتخاذ أدنى خطوة ضد وحدة أراضي إيران، فسيواجه برد فعل حاسم على الفور".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قال في وقت سابق اليوم، إنه "لا يحق للكيان الصهيوني التعليق على أنشطة إيران النووية السلمية. وأنشطة إيران النووية واضحة تماما وقانونية".
وأضاف كنعاني: "إيران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة عدم الانتشار ويتم تنفيذ جميع الأنشطة تحت إشراف الوكالة؛ والكيان الصهيوني، الذي يمتلك ترسانة نووية وليس عضوا في المعاهدة، ليس له الحق في التعليق على أنشطة إيران السلمية".
كما صرحت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة يتطلب تغييرا عمليا في سلوك الولايات المتحدة الأمريكية".