ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس جو بايدن، يعتزم - خلال زيارته إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع - الضغط من أجل عقد شراكات أمنية أعمق وأكثر علنية بين "الخصوم السابقين".
وقالت الصحيفة إن ضابط من البحرية الإسرائيلية يعمل مع مسؤولين بحرينيين وأمريكيين في محاولة لاحتواء الطموحات العسكرية الإيرانية.
وفي المغرب، يلعب الجنود الإسرائيليون أخيرا، دورا في أكبر مناورة عسكرية منتظمة لأمريكا في أفريقيا. كما تدرب البحارة الإسرائيليون مع نظرائهم العرب في البحر الأحمر.
وعرضت إسرائيل بالفعل تقديم مساعدة مباشرة للإمارات التي واجهت سلسلة من الضربات الصاروخية من مقاتلي "أنصار الله" في اليمن في وقت سابق من هذا العام.
وفي أكثر الجهود حساسية حتى الآن، اجتمع المسؤولون العسكريون الإسرائيليون والعرب معا في القيادة المركزية الأمريكية، في محاولة لتطوير اتفاقية دفاع جوي جديدة لحماية البلدان ذات التفكير المماثل من التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين إن بايدن سيسعى إلى زيادة اندماج إسرائيل في المنطقة خلال الرحلة والتنسيق حول مواجهة التهديد الإيراني.
وذكرت الصحيفة أن إدارة بايدن تحاول الجمع بين إسرائيل وجيرانها العرب في "شراكة دفاع جوي إقليمية تهدف في المقام الأول إلى حماية الدول من تهديدات إيران وحلفائها".
لكنها أشارت إلى أن هذه الجهود تعطلت بسبب علاقة الإدارة الأمريكية المتوترة مع السعودية، التي قاومت ضغوطا من واشنطن لتغيير مسارها بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك إنتاج النفط.