وأشار المؤلف إلى أن الرحلة قد تبدو مهمة للغاية، لأن بايدن سيحاول إظهار الثقل السياسي للولايات المتحدة في المنطقة، لكن تحقيق هذا الهدف سيكون صعبًا بسبب الأزمة الأوكرانية، لأن "الوضع الجيوسياسي العالمي والإقليمي تغير بشكل كبير".
وأضاف: "في النهاية لن تكون الجولة أكثر من جلسة تصوير". وشدد الباحث على أن "هذا يعني أن عقيدة بايدن القائمة على دبلوماسية القيم قد فشلت".
ورأى الكاتب أنه على الرغم من كل المحاولات من أجل إقناع دول الشرق الأوسط للوقوف إلى جانب واحد، فإن تعاونها الوثيق مع روسيا والصين سيستمر.
وأكد المؤلف: "وبالتالي، تحاول إدارة بايدن زيادة وجودها في الشرق الأوسط من خلال الزيارات وإقامة علاقات عسكرية أعمق من أجل الحفاظ على نظامها الهش بتحالف مع الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن أزمة الطاقة الدولية عززت بشكل كبير الاستقلال الاستراتيجي والثقة لدى الدول المنتجة للنفط، مثل المملكة العربية السعودية.