وأضاف خلال حفل استقبال الرئيس الأمريكي في مطار بن غوريون، أنه سيتحدث معه أيضا عن ضرورة بناء هيكلية أمنية واقتصادية جديدة مع شعوب منطقة الشرق الأوسط في أعقاب التوقيع على اتفاقيات "أبراهام" وإنجازات قمة النقب.
وفي نهاية خطابه توجه لابيد إلى بايدن بالقول: "أنت صهيوني كبير ونحن ببساطة سعداء برؤيتك سيدي الرئيس.. تلك السعادة البسيطة والحقيقية التي يحققها اجتماع مجدد مع صديق جيد"، حسبما نقلت شبكة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية.
وحول علاقته الدبلوماسية والسياسية مع إسرائيل، علق بايدن: "أنظر إلى الوراء الآن، وأدرك أنه كان لي شرف عظيم أن أعيش جزءا من التاريخ العظيم، وقلت وأقول مرة أخرى، لست بحاجة إلى أن تكون يهوديا لكي تكون صهيونيا"، حسبما نقل موقع البيت الأبيض الإلكتروني.
وأضاف بايدن أن زيارته الأولى إلى إسرائيل، كانت في عام 1973 قبل أسابيع قليلة من "حرب الغفران"، عندما كان سيناتورا شابا في ولاية ديلاوير الأمريكية. "حرب الغفران" هو مسمى إسرائيلي لحرب أكتوبر التي انتصرت فيها مصر وطردت القوات الإسرائيلية من أراضيها قبل 49 عاما.
وتابع الرئيس الأمريكي: "كان لي شرف قضاء الوقت مع رئيسة الوزراء – آنذاك - غولدا مائير. لن أنسى أبدا؛ كنت جالسا بجانب رجل نبيل على يميني، أحد مساعديها، كان اسمه رابين"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين.
وصل الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، إلى مطار بن غوريون في تل أبيب في أولى محطات جولته بالشرق الأوسط، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لابيد، والرئيس يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت.
وسيقضي بايدن يومين في القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، قبل أن يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الجمعة، في الضفة الغربية.
وبعدها، ينتقل الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية مساء يوم الجمعة، حيث سيلتقي قادة المملكة في جدة ويحضر قمة لمجلس التعاون الخليجي يوم السبت.