جاء حديثه مع شبكة "سي إن إن" حول أحداث السادس من يناير/ كانون الثاني عام 2021 عندما اقتحم متظاهرون مؤيديون للرئيس السابق ترامب مبنى الكونغرس، وأدى الأمر إلى سقوط قتلى وجرحى خلال اشتباكات مع رجال الأمن، تحت دعوة "تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية".
وعلق بولتون على الأحداث قائلا إن "الأمر ليس هجوما على ديمقراطيتنا، وإنما حرص من دونالد ترامب على دونالد ترامب.. هذه واقعة تحدث مرة واحدة في العمر".
ليرد عليه مذيع "سي إن إن" جيك تابر: "لا أعرف إن كنت أتفق معك إن كنا منصفين، مع كل الاحترام. لا يتعين على المرء أن يكون ذكيا للقيام بمحاولة الانقلاب".
لتأتي إجابة بولتون المفاجئة: "أنا لا أتفق مع ذلك، بصفتي شخصا ساعد في التخطيط لانقلاب، ليس هنا، ولكن كما تعلمون، في أماكن أخرى.. يتطلب الأمر الكثير من العمل، وهذا ليس ما فعله (ترامب)، وكان يتنقل فقط من فكرة إلى أخرى".
وتابع: "في النهاية أطلق العنان لمثيري الشغب في مبنى الكابيتول، وفيما يتعلق بذلك، ليس هناك شك، لكنه لم يسقط الدستور لكسب المزيد من الوقت وإعادة الأمر إلى الولايات لمحاولة إعادة القضية، وإذا كنت لا تصدق ذلك، فسوف تبالغ في رد فعلك".
لم يكن بولتون صريحا حول محاولات الانقلاب التي أشار إليها وأين جرت بالضبط وما إذا كانت ناجحة، لكنه قال: "لقد كتبت عن فنزويلا في الكتاب، وتبين أنه لم يكن ناجحا، ولا يعني ذلك أن علاقتنا بالأمر كانت وثيقة".
وأردف: "لكنني رأيت ما تطلبه الأمر لتتمكن المعارضة من محاولة الإطاحة برئيس منتخب بشكل غير قانوني، وفشلوا. الفكرة القائلة بأن دونالد ترامب كان بنصف كفاءة المعارضة الفنزويلية مثيرة للضحك".