وأوضح أن صواريخ "هيمارس" ليست هدفا صعبا للدفاع الجوي، إذ تتبع مسارا متوقعا وتطير بسرعة منخفضة في نهاية مسارها، وليست مجهزة بوسائل اختراق شبكات الدفاع الجوي، فتقوم وسائط الدفاع الجوي الروسية بإسقاط العديد منها.
ومن أجل تجنب الإصابة يلجأ مستخدمو صواريخ "هيمارس" في صفوف القوات التابعة لنظام كييف إلى تكتيك الإرهابيين، فيتعمدون إطلاق صواريخ "هيمارس" على أهداف تفتقر إلى حماية مضادة للصواريخ، أي أنهم يستخدمونها ضد المنشآت المدنية في الغالب. وليس هذا فقط، بل يلجؤون إلى استخدامها في عمليات القصف الصاروخي المكثف إلى جانب صواريخ أخرى مثل "أوراغان" أو "توتشكا" كأهداف كاذبة.
وقد حصلت القوات الأوكرانية من الولايات المتحدة على 8 راجمات صواريخ "هيمارس"، حسب مصادر إعلامية. وتم تدمير اثنتين منها، على الأقل، بنيران القوات الروسية، حسب وزارة الدفاع الروسية.
وتسلم الولايات المتحدة صواريخ "هيمارس" وغيرها من الأسلحة إلى نظام الحكم الأوكراني حتى تتمكن قواته من مواصلة أعمالها العدوانية ضد جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وكذلك ضد مناطق الجنوب الأوكراني التي تحررت أخيرا من التبعية لنظام الحكم في كييف بمساعدة القوات الروسية.