إن "طلب الانضمام إلى المؤسسات والمنظمات الدولية البديلة آخذ في الازدياد حول العالم، لأن المؤسسات التي تم إنشاؤها في إطار العولمة المتمحورة والتي تدور في فلك الولايات المتحدة لا تعمل نهائيا، ولا تقدم أي شيء جديد للدول، أعتبر أن انضمام مصر إلى البريكس هو المرجح بشكل أكبر، لأن السعودية قصتها معقدة، ولديها علاقة عميقة جدا مع الأمريكيين في المجال العسكري والسياسي، على الرغم من أنهم إذا انضموا إلى الـ"بريكس" فسيكون ذلك جيدًا جدًا، وبالنسبة تركيا أيضًا ليس الأمر بهذه البساطة، أريد أيضًا أن أشير إلى أن دخول الإيرانيين إلى "بريكس" ومنظمة "شنغهاي" للتعاون هو أداة لتحديد أهدافهم الجيوسياسية، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة للإيرانيين".
"انضمام مصر سيضيف إلى مجموعة "بريكس" لأن القاهرة ستكون بوابة مهمة للمجموعة إلى المنطقة العربية، والقارة الأفريقية، كما أن مصر ستستفيد من الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي الهام، لتوسيع طموحاتها الاقتصادية، ومشاريعها التنموية، والتبادلات التجارية، حيث يبلغ حجم استيراد مصر من دول "بريكس" 57 مليار دولار سنويا".