ونقلت وكالة "تسنيم" عن الدبلوماسي الإيراني أن "معارضة مصر لنسج أمريكا حلمها الوهمي بإقامة تحالف ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ظل صمت الدول الأخرى المشاركة في قمة جدة جديرة بالإشادة وقابلة للفهم".
وأضاف سلطاني فرد في تغريدة له أن "هذا المشروع، شأنه شأن مشروع إنشاء شرق أوسط كبير، وصفقة القرن، سيولد ميتا بإذن الله".
كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أعلن خلال مقابلة مع شبكة سي إن بي سي الأمريكية، عن تأييده إنشاء حلف "ناتو شرق أوسطي"، بمهام واضحة ومحددة.
وقبل تصرحات الملك عبد الله بأيام، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية خبراً موسعاً يتعلق بلقاء مسؤولين عسكريين أمريكيين مع نظرائهم في كل من إسرائيل والأردن ومصر وعدة دول خليجية. وحسب المصدر فإن الاجتماع عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، وتناول استكشاف سبل التنسيق ضد تنامي قدرات إيران الصاروخية وذات الصلة ببرنامجها للطائرات المسيّرة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن هناك رفضا مصريا تاما لمشاركة القاهرة في أي تحالف عسكري يستهدف إيران، وأن هذا الموقف هو أحد الركائز الاساسية في عقيدة المؤسسة العسكرية المصرية.
وأوضحت التقارير أن أحد الأهداف الرئيسة للزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عُمان هي إيصال رسالة طمأنة للإيرانيين، فحواها أن مصر لا ترغب في الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران بأي شكل من الأشكال.