وقال ميزينتسيف في إحاطة: "وفقًا لشهادات أفراد عسكريين أسرى من القوات المسلحة الأوكرانية، فإن عددا كبيرا من المواطنين الأوكرانيين الذين تم حشدهم، يعانون من مشاكل صحية، ولكن في مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية، تجبرهم على التوقيع على رفض الخضوع للجنة طبية خاصة. وهكذا تقريبا جميع السكان الذكور في أوكرانيا، بغض النظر عن الحالة الصحية، معترف بهم على أنهم صالحون للخدمة العسكرية".
وأضاف ميزينتسيف "هذه الفوضى تحدث تحت قيادة المسؤولين الفاسدين للمفوضيات العسكرية الأوكرانية، الذين يرسلون الناس إلى الموت المحتم، كما فعل النازيون في الأشهر الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، عندما أدركوا اليأس، ألقوا المرضى وكبار السن والمراهقين".
وتابع ميزينتسيف "تم خلال اليوم الماضي، وبدون مشاركة من السلطات الأوكرانية، إجلاء 28 ألفا و261 شخصا من المناطق الخطرة في جمهوريتي دونباس وأوكرانيا، من بينهم 4530 طفلا، بذلك يبلغ عدد من تم إجلاؤهم منذ بداية العملية العسكرية مليونان و558 ألفا و045 شخصا، من بينهم من 402 ألف و 883 طفلا".
ووفقا لميزينتسيف، فقد عبرت الحدود الروسية 407 ألفا و151 سيارة خاصة، من بينها 5007 سيارات خلال يوم واحد.
ونوه ميزينتسيف إلى أن أكثر من 9.5 ألف مركز إقامة مؤقت تواصل العمل في مناطق روسيا.
هذا وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدفها بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". وبحسب قوله، من المخطط تنفيذ نزع السلاح من أوكرانيا، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة تضرب فقط البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية.
واعتبارا من 25 مارس/آذار، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث قللت بشكل كبير من الإمكانات القتالية لأوكرانيا. كان الهدف الرئيسي في الإدارة العسكرية الروسية هو تحرير دونباس.