وأضاف كيشيدا خلال مؤتمر صحفي "قضى شينزو آبي ثماني سنوات وثمانية أشهر في منصبه. وفقًا لهذا المؤشر، يتقدم السياسي الياباني على جميع رؤساء الوزراء اليابانيين السابقين. خلال فترة توليه المنصب، حقق آبي نتائج بارزة على صعيد السياسة الداخلية والدبلوماسية، وبدأ أيضا في إعادة بناء البلاد واقتصادها بعد زلزال قوي وتسونامي في مارس 2011".
وتابع كيشيدا "سنقيم جنازة رسمية لشينزو آبي هذا الخريف"، بحضور عدد من قادة الدول من جميع أنحاء العالم".
وبدأت في معبد Zojoji البوذي العتيق وسط طوكيو مراسم تشييع جثمان رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، الذي توفي بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي.
وأقيمت يوم الاثنين الماضي، مراسم وداع تقليدية وفقا للطقوس البوذية، التي تسمى "تسويا"، حضرها نحو 2.5 ألف شخص من الدائرة المقربة من شينزو آبي، كما شارك فيها السفير الروسي في طوكيو، ميخائيل غالوزين. وترددت أنباء لم يتم تأكيدها في وسائل الإعلام اليابانية بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يحضر مراسم تشييع الجنازة.
وعقب انتهاء مراسم الجنازة، يضع المجتمعون الزهور في التابوت، وبعد ذلك يتم إغلاق التابوت مع جثة المتوفى، ويذهب الجثمان إلى محرقة الجثث. كقاعدة عامة، يذهب الأقارب والأصدقاء المقربون فقط إلى عملية الحرق. وبعد حرق الجثة، يتم وضع الرماد في جرة.
وسبق أن أفادت الأنباء بأن وداعا عاما لرئيس الوزراء السابق سيتم تنظيمه لاحقا في طوكيو وفي دائرة آبي الانتخابية، وموطن أجداده في شيمونوسيكي، ولم يتم تحديد التاريخ. لكن يوم الاثنين، جرى نصب مذبح صغير عليه صورة لشينزو آبي داخل معبد طوكيو، حيث يأتي الناس لوضع الزهور وتكريم ذكرى الفقيد.
وأصيب رئيس الوزراء السابق شينزو آبي بجروح قاتلة أثناء حديثه في تجمع انتخابي في محافظة نارا. تم القبض على قاتله ويدعى تيتسويا ياماغامي في الحال، وهو قيد التحقيق حاليا.