في مدينة رام الله، تظاهر العشرات من المواطنين الرافضين للزيارة والمنددين بتصريحات بايدن الداعمة لإسرائيل، والمتجاهلة للقضية الفلسطينية وفق ما عبر عنه المتظاهرون الذين حملوا لافتات كتب عليها القدس عاصمة فلسطين، وعبارات تعبر عن رفض زيارة بايدن إلى فلسطين.
وفي مدينة غزة، تجمع المئات من الفلسطينيين المنددين بالزيارة وبأهدافها التي اعتبروها ضد القضية الفلسطينية.
وقال لؤي القريناوي القيادي في الجبهة الديمقراطية الفلسطينية لوكالة "سبوتنيك": "إن تصريحات بايدن حول حل الدولتين بعيد المدى، وعدم أخذ أي خطوة ضد الاستيطان يقتل فكرة حل الدولتين، ويؤكد أنه جاء فقط لدعم الاحتلال".
وأضاف أنَّ :
"بايدن خصص 3 أيام من جولته لإسرائيل، بينما يمنح الجانب الفلسطيني 45 دقيقة، وهذا تهميش واضح للفلسطينيين، وننظر بخطورة لهذه الزيارة التي تثبت أنَّ الإدارة الامريكية الحالية لا تختلف عن سابقاتها في معاداة الفلسطينيين".
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات منددة بالزيارة، مطالبين بضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية العادلة والمنصفة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال أبو مجاهد البريم الناطق بإسم لجان المقاومة لـ" سبوتنيك": "نقول لبايدن، لا أهلاً ولا مرحباً، واللقاء الذي سيتم بين الرئيس محمود عباس وبايدن لن يأتي بجديد، وما تقوم به الإدارة الامريكية محاولة جديدة للالتفاف على حقوق شعبنا ومقدراته، وتعزيز الاحتلال في المنطقة العربية".
وأضاف: "علينا عدم الارتهان على الوعود الأمريكية المخادعة والكاذبة، ونرفض هذه الزيارة ونطالب شعبنا بالوقوف أمام محاولة تصفية القضية ".
ووصل بايدن إلى إسرائيل، الأربعاء، في بداية جولة إقليمية تاريخية، إذ تعد أول رحلة يقوم بها الرئيس الأمريكي، إلى الشرق الأوسط، منذ توليه منصبه.
وخلال جولته الشرق أوسطية، التي تستمر حتى الـ 16 من تموز/ يوليو الجاري، سيزور بايدن إضافة إلى إسرائيل، الضفة الغربية والمملكة العربية السعودية، لعقد قمة مع زعماء الدول الخليجية وكل من مصر والأردن والعراق، في جدة.