وذكرت القناة العبرية، ظهر اليوم الجمعة، أن فريق أو طاقم الحراسة الخاص بالرئيس الأمريكي قد نزع العلم الإسرائيلي من السيارة الرئاسية المدرعة قبل وصوله إلى مدينة القدس الشرقية ولقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
ونقلت القناة العبرية عن السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن ما قام به الطاقم الخاص بالرئيس الأمريكي من رفع العلم الإسرائيلي من سيارة بايدن الرئاسية هو أمر غير مسبوق وخطير.
وشدد دانون على أن زيارة الرئيس الأمريكي لمؤسسة فلسطينية في القدس الشرقية هو أمر خطير، وهو ما يعني فشل زيارة جو بايدن لإسرائيل، بدعوى أن مدينة القدس هي عاصمة إسرائيل.
وفي السياق نفسه، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن بايدن سيبدأ يومه الثالث في إسرائيل بزيارة مستشفى أوغستا فيكتوريا بمدينة القدس الشرقية، دون مرافقة إسرائيلية، ليعلن من مساعدات مالية بقيمة 200 مليون دولار، نصفها من الميزانية الأمريكية، والنصف الآخر من دول الخليج.
ويفترض أن تغلق الشرطة الإسرائيلية عدة ميادين وشوارع رئيسية في مدينة القدس أثناء زيارة الرئيس الأمريكي، حتى وصوله إلى كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، ولقائه الرئيس الفلسطيني لمدة ساعة واحدة فقط، ثم عقدهما مؤتمرا صحفيا في نهاية هذا اللقاء.
وفور انتهاء لقاء الرئيسين، الأمريكي والفلسطيني، سيطير جو بايدن من بيت لحم بطائرة هليكوبتر حتى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، ليطير منها إلى مدينة جدة السعودية، حيث سيكون في وداعه كل من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، ورئيس وزرائه، يائير لابيد.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، أول أمس الأربعاء، في بداية جولة إقليمية تاريخية، إذ تعد أول رحلة يقوم بها الرئيس الأمريكي، إلى الشرق الأوسط، منذ توليه منصبه.
وخلال جولته شرق الأوسطية، التي تستمر حتى الـ 16 من تموز/ يوليو الجاري، سيزور بايدن إضافة إلى إسرائيل، الضفة الغربية والمملكة العربية السعودية، لعقد قمة مع زعماء الدول الخليجية وكل من مصر والأردن والعراق، في جدة.