وخلال اللقاء قال المقداد: "سورية حريصة على القيام بمزيد من الخطوات لتعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في كافة المجالات"، وفقا للوكالة.
بدوره أشاد وزير الخارجية الصيني بـ "صمود القيادة السورية والشعب السوري في النضال ضد الهجمة الغربية التي تعرضت لها سوريا وبالنتائج التي حققتها عبر الحفاظ على مصالحها والدفاع عن سيادتها واستقلالها".
وكانت الصين قد دعت في أبريل/نيسان الماضي إلى رفع الإجراءات القسرية الأحادية ضد سوريا لاستعادة حق الشعب السوري في تنمية اقتصاده وتسيير تجارته وإعادة إعمار وطنه، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا "قاتم" وأن مسؤولية مساعدة الشعب تقع على عاتق المجتمع الدولي.
وهذا وكان جيانغ دوان وزير البعثة الصينية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، قد صرح في شهر آذار/مارس، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "يجب الاعتراف بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها فضلاً عن حق الشعب السوري في سبل العيش والنمو وحماية جميع هذه الحقوق".