الصاروخ الروسي الجديد يسمى زمييفيك، ومن المقرر نشره بالقرب من الساحل واستخدامه ضد سفن العدو. من المحتمل أن يتم دمج هذه الأسلحة مع الغواصات وفرقاطات الصواريخ لإحباط الاستراتيجية البحرية الغربية.
يعتمد التطوير على نظام باستيون-بي المضاد للسفن الموجود الأن، ولكنه مزود برأس حربي أسرع من الصوت، مثل DF-21 وDF-26 الصيني، المعترف به على أنه تهديد خطير للبحرية الأمريكية. تتيح منصة الإطلاق المتنقلة وضع الصواريخ بسرعة على الجزء المطلوب من الساحل وإبعاد المجمعات عن الضربة الانتقامية بعد الإطلاق.
من المحتمل أن يكون زمييفيك قيد التطوير لسنوات عديدة، حيث تعمل روسيا باستمرار على تحسين طرقها لمواجهة أساطيل الناتو البحرية. يشير الخبراء الغربيون إلى أن استهداف هذه الأسلحة بعيدة المدى سيتطلب بيانات من طائرات الدوريات والطائرات المسيرة والأقمار الصناعية.