وكتبت السفيرة السعودية مقالا نشر في صحيفة "بوليتيكو"، جاء فيه: "لقد ولت منذ زمن طويل الأيام التي كان يمكن فيها تحديد العلاقة الأمريكية السعودية من خلال نموذج "النفط مقابل الأمن" الذي عفا عليه الزمن".
وأضافت: "لقد تغير العالم ولا يمكن حل المخاطر الوجودية التي تواجهنا جميعا، بما في ذلك أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ، بدون تحالف أمريكي سعودي فعال..".
وتابعت: "يجب أن توجه هذه الأولويات الشراكة الأمريكية السعودية في القرن الحادي والعشرين، ونحن نعتبر زيارة الرئيس بايدن لحظة مهمة لوضع رؤيتنا المشتركة لكيفية مواجهة التحديات التي تنتظرنا".
وأردفت: "المملكة العربية السعودية اليوم بالكاد يمكن التعرف عليها بالشكل الذي كانت عليه في السابق، حتى قبل 5 سنوات فقط".
وأكدت أن "السعودية اليوم، ليست مجرد شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة، ولكن أيضًا في الاستثمار والتنمية المستدامة من خلال استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في التعليم والتكنولوجيا والتنويع الاقتصادي والطاقة الخضراء.. أطلقنا أجندة تحول تطلق العنان للإمكانات الهائلة لشبابنا وشاباتنا".
وأوضحت أن "الرئيس بايدن سيرى السعودية بوجه جديد أصغر سنا"، مؤكدة أنه "من خلال العمل معا يمكننا بناء المستقبل الذي نحلم به جميعًا، مستقبل يفخر به شبابنا، مستقبل نستحقه جميعا".
ويأتي ذلك بالتزامن مع جولة شرق أوسطية يقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والمملكة العربية السعودية.