وأقيمت ثلاث وقفات احتجاجية بشكل متزامن في مخيم برج البراجنة، والبص، والرشيدية، رفع فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات ترفض التطبيع والناتو" الشرق أوسطي".
وندد المشاركون بـ"إعلان القدس" بين واشنطن وتل أبيب معتبرين البيان "تجاوزا وقحا للحقوق الفلسطينية المشروعة، وانحيازا أعمى من الإدارة الأمريكية لإسرائيل للتغطية على جرائمها، وهو بمثابة إعلان حرب إقليمية لنهب ثروات المنطقة العربية".
وقفات احتجاجية في لبنان رفضا لجولة بايدن في المنطقة العربية
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وقال ممثل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فؤاد ضاهر لـ"سبوتنيك"، إن "زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط هي محاولة لالتقاط النفس الأخير، ومحاوله لإنقاذ العدو الإسرائيلي، هل الشعوب والأنظمة العربية ستكون المنقذ للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل نقول لهم لا، لا لزيارة الإملاءات لا لزيارة بايدن نحن نراهن على الشعوب العربية لا الأنظمة التي هرول بعضها للتطبيع".
وقفات احتجاجية في لبنان رفضا لجولة بايدن في المنطقة العربية
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وأضاف "نقول لا تراهنوا على الأميركي والإسرائيلي بل راهنوا على المقاومة وأبناء القضية الفلسطينية الذين سيسترجعون التاريخ العربي والشرف والكرامة، ومن كان مع القضية الفلسطينية فهو حتما منتصر لأننا نؤمن أن النصر لنا والعودة إلى فلسطين قريبة".
وقفات احتجاجية في لبنان رفضا لجولة بايدن في المنطقة العربية
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وختم: "ليسقط التطبيع، ولا يراهن أحد على أن التجويع سيدفعنا إلى التطبيع، تم امتحاننا في السابق بالقوة وبعدة أساليب، ولكننا انتصرنا في نهاية المطاف، المعركة هي معركة تحرير وعودة".
وقفات احتجاجية في لبنان رفضا لجولة بايدن في المنطقة العربية
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وكان قد أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء اليوم الجمعة، زيارة بدأها الأربعاء إلى إسرائيل متوجها إلى السعودية لعقد قمة مع زعماء الدول الخليجية وكل من مصر والأردن والعراق، في جد، في جولة هي الأولى له بالشرق الأوسط منذ توليه مهام منصبه.
وخلال زيارته لإسرائيل وقع بايدن ولابيد "إعلان القدس" للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الذي تضمن التزام أمريكا بأمن إسرائيل وذلك بعدم السماح لإيران مطلقًا بامتلاك سلاح نووي.