وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة "تترقب ما ستقرره مجموعة "أوبك+" في اجتماعها المقبل في الثالث من أغسطس/آب" وفقا لوكالة "فرانس برس".
تمتلك السعودية إلى جانب الإمارات الجزء الأكبر من الطاقة الفائضة داخل مجموعة "أوبك+"، وهو تحالف بين منظمة البلدان المُصدرة للبترول (أوبك) ومُصدرين آخرين أبرزهم روسيا.
لكن المملكة أكدت مرارا أنها لن تتصرف من جانب واحد، كما أنها لا تمتلك مخزونات نفطية كبيرة وليس بإمكانها زيادة إنتاجها لأنها لم تستثمر بما فيه الكفاية في منشآتها النفطية خلال السنوات الأخيرة، وفقا لما نقلته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن أحد المطلعين على خفايا المملكة.
وتتوق واشنطن إلى رؤية السعودية وشركائها في أوبك يضخون مزيدا من النفط للمساعدة في خفض التكلفة المرتفعة للبنزين وتخفيف أعلى معدل تضخم في الولايات المتحدة منذ أربعة عقود.
وقال بايدن في الآونة الأخيرة إنه لن يطلب من السعوديين مباشرة زيادة إنتاج النفط. وبدلا من ذلك، أكد الرئيس الأمريكي أنه سيواصل الدفاع عن فكرة أنه يتعين على جميع دول الخليج زيادة إنتاج النفط.
قررت "أوبك+" الشهر الماضي زيادة أهداف الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميا في أغسطس آب، لتنهي بذلك تخفيضات الإنتاج القياسية في ذروة الوباء التي كانت تهدف لمواجهة انهيار الطلب.