وجاء في بيان الخارجية الروسية: "الأمانة، خلافًا للمتطلبات التي يفرضها عليها ميثاق الأمم المتحدة، لا تتخذ موقفًا متساويًا، كما يتوقع المرء من أمانة المنظمة الدولية الأكثر موثوقية، المصممة، من بين أمور أخرى، لتعزيز تسوية المنازعات".
كما أكدت الخارجية الروسية، بحسب وزارة الدفاع الروسية، أنه في مدينة فينيتسا، أصاب صاروخ من طراز كاليبر فائق الدقة ثكنة للضباط، حيث كان يجري في تلك اللحظة اجتماعا لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي موردي الأسلحة الأجانب.
وقالت وزارة الخارجية: "نوصي أنطونيو غوتيريش بأن يطلب من أوكرانيا الإجابة على السؤال عن سبب قيام نظام كييف بوضع منشآت عسكرية على مقربة شديدة من المنشآت المدنية؟".
وأشارت الوزارة إلى أن أوكرانيا قصفت في وقت سابق كورسك وبلغورود في 3 يوليو، وكذلك نوفايا كاخوفكا في 12 يوليو، عندما انفجرت مستودعات بها نترات صخرية ودمرت منازل وكنائس ومباني أخرى.
وأضافت الوزارة: "كانت قوة التفجير مماثلة للانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، ووفقًا لوزارة الداخلية الإقليمية، طلب حوالي 190 شخصًا المساعدة الطبية، لا أنطونيو غوتيريس ولا ممثله الرسمي ولا أي شخص آخر من دانت الأمانة العامة للأمم المتحدة "الهجوم على السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية" كما في حالة فينيتسا ".