وقالت محكمة القضاء العليا في كاتالونيا في بيان إنها "ليست موافقة على وضع جثمان رئيس أنغولا السابق دوس سانتوس، بتصرف العائلة".
وأضاف البيان "رغم أن التقرير الأولي للتشريح يشير إلى أن وفاة دوس سانتوس كانت طبيعية، فقد وافق القاضي على إجراء تحليلات إضافية بسبب شكوى تتعلق بتهديدات محتملة لهذا الشخص".
هذا وتقدمت إحدى بناته بشكوى في إسبانيا قبل أيام من وفاته تتعلق "بمحاولة قتل"، متهمة الطبيب الشخصي لوالدها وزوجته الأخيرة آنا باولا بأنهما مسؤولان عن تدهور صحته.
كما أبدت معارضتها عودة جثمان والدها إلى أنغولا.
وقال محاموها في بيان إنه كان يريد أن "يُدفن في مراسم خاصة في إسبانيا" حيث كان يعيش منذ 2019، وليس في بلاده "في جنازة وطنية يمكن أن تخدم مصلحة الحكومة الحالية"، التي يقودها الرئيس جواو لورينشو.
وأشارت النتائج الأولية لتشريح الجثمان إلى "وفاة طبيعية" بسبب مشاكل ”قصور في القلب“ و“التهاب رئوي“، بحسب مصدر مطلع على الملف.
لكن المحكمة حذرت من أنه لن يتم تسليم الجثمان "حتى الحصول على نتائج التحليلات المطلوبة وحتى يتم تحديد الفرد أو أفراد الأسرة الذين سيتسلمون الجثمان".
وأضافت أن "القاضي يعتبر أن التحقيق يتقدم على حق العائلة المباشرة في استعادة الجثمان"، موضحا أن معهد الطب الشرعي طلب رسميا حفظ الجثة.
وتوفي دوس سانتوس الذي حكم أنغولا بقبضة من حديد من 1979 إلى 2017 في مستشفى في برشلونة عن 79 عاما.