اندلعت الاضطرابات بين فصيلين متناحرين وفشلت الشرطة التي تفتقر للتسليح الجيد وتعاني من نقص الأفراد في التدخل، ما أدى إلى ترك السكان محاصرين في منازلهم وغير قادرين على الخروج للحصول على الطعام والماء، بحسب "فرانس برس".
في ظل أن العديد من المنازل بالأحياء الفقيرة مصنوعة من الصفائح المعدنية، وقع السكان ضحية للرصاص الطائش خلال المواجهات العنيفة. لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المحتاجين.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، إن "معظم الضحايا لم يكونوا متورطين بشكل مباشر في عصابات واستهدفتهم بشكل مباشر عناصر العصابات".
وأضاف المسؤول الأممي: "كما تلقينا تقارير جديدة عن العنف الجنسي".
وكانت الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهي منظمة هايتية، قد أعلنت الأسبوع الماضي أن عدد ضحايا عنف العصابات بلغ 89 قتيلا و74 جريحا إضافة الى 16 اعتبروا في عداد المفقودين.
وخلال الأشهر الستة الماضية، أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سقوط 934 قتيلا وإصابة 684 آخرين وتعرض 680 للخطف.