وزير الخارجية السعودي ينفي وجود أي نقاش حول "تعاون عسكري" مع إسرائيل

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن قرار المملكة فتح الأجواء للطيران المدني لا يعني أي تمهيد لقرار لاحق، نافيا أن يكون هناك أي نقاش بخصوص "تعاون عسكري" مع إسرائيل.
Sputnik
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت، التي حضرها الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من القادة العرب، بحسب قناة "العربية".
وقال بن فرحان: "قرار فتح الأجواء للطيران المدني لا يعني أي تمهيد لقرار لاحق"، في إشارة لتقارير حول قرب التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
وأضاف ردا على سؤال، هل تم التوصل لاتفاق دفاعي بين إسرائيل والدول الحاضرة، خلال القمة، "لم يطرح بتاتا أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، لم يتم مناقشة هذا الموضوع لا في القمة ولا قبلها".
وتابع بن فرحان، "لا يوجد شيء اسمه ناتو عربي وهذا أمر غير مطروح، فكرنا من قبل في إنشاء منظومة دفاع عربي قبل 5 سنوات".
ولا ترتبط السعودية بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وتشترط لأجل ذلك، إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
لكن تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية مؤخرا، أشارت إلى قرب الإعلان عن تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، وذهبت لأبعد من ذلك عبر الحديث عن تحالف دفاعي بين دول عربية بينها السعودية وإسرائيل لمواجهة ما يوصف بـ "التهديد الإيراني".
فتح الأجواء السعودية أمام الطيران الإسرائيلي... التزام قانوني أم بداية للتطبيع؟
وأمس الأول، أعلنت هيئة الطيران المدني في السعودية فتح أجواء المملكة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات العبور، دون أن تستثني إسرائيل من ذلك.
وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد على القرار السعودي واعتبر أنه خطوة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، غادر الرئيس الأمريكي جو بايدن مدينة جدة السعودية التي وصلها مساء أمس قادما من إسرائيل ضمن جولة شرق أوسطية هي الأولى له منذ تسلم مهام منصبه.
وفي جدة، عقد بايدن قمة مع قادة السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، ومصر، والأردن، والعراق.
مناقشة