وقال دي مايو لصحيفة "بوليتيكو": "الآن أشك في أنه يمكننا إرسال أسلحة [إلى أوكرانيا]. إنها واحدة من العديد من المشاكل الخطيرة"، مضيفا "الروس يحتفلون الآن بسقوط حكومة غربية أخرى".
ومن المقرر أن يمثل دراغي أمام البرلمان يوم الأربعاء المقبل. وتشير وسائل إعلام محلية وخبراء إلى أن محاولته المتكررة للاستقالة يمكن أن تكون على جدول الأعمال.
ورأى دي مايو أنه إذا انهارت الحكومة يوم الأربعاء، فستواصل العمل في دور مؤقت مع مجموعة محدودة من السلطات، مما يجعل روما غير قادرة لا على توقيع عقود طاقة جديدة قبل أشهر البرد الوشيك أو إرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا. علاوة على ذلك، لن يحق للحكومة المؤقتة إصدار حزم إغاثة للأسر المحتاجة أو إبرام صفقات جديدة على واردات الغاز إذا أوقفت روسيا الإمدادات.