جاء التحذير بعد ساعات من موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يجدد تفويض مكتب للأمم المتحدة في الدولة الكاريبية المضطربة، وفقا لموقع الأمم المتحدة.
وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريح صحفي، إن "معظم الضحايا لم يكونوا متورطين بشكل مباشر مع العصابات".
وأضاف لورانس "نشعر بقلق عميق حيال تفاقم العنف في بور أو برنس، عاصمة هايتي، وتزايد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها العصابات المسلحة ضد السكان".
وأوضح أن "العصابات المدججة بالسلاح أصبحت متطورة بشكل متزايد في أعمالها، حيث تشن هجمات متزامنة ومنسقة ومنظمة في مناطق مختلف".
وخلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران الماضيين، قدر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سقوط 934 قتيلا وإصابة 684 آخرين وتعرض 680 للخطف في البلاد.