وقال النصيبي في تصريح تلفزيوني إن هذا الاستهلاك يتمثل في الإنفاق على دعم المحروقات والمواد الأساسية وأجور موظفي الدولة ونفقات المؤسسات العمومية التي لا تنجح في تغطية جميع احتياجاتها، بحسب موقع "قناة نسمة".
وأوضح المسؤول التونسي أنه سيتم توجيه الأموال التي تحاول بلاده الحصول عليها من صندوق النقد الدولي لإنجاز مشاريع جديدة وتمكين القطاع الخاص من الاستثمار فيها.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو خلق الثروة وتحسين عيش التونسيين والبنية التحتية والخدمات وتسديد الديون.
واعتبر المسؤول التونسي المحادثات مع صندوق النقد الدولي، بهدف التوصل إلى اتفاق، صعبة.
وأشار إلى أن صندوق النقد يتعامل بحذر شديد إثر فشل تونس في التوصل لاتفاقيتين سابقتين الأمر الذي أفقدها جزءا من ثقة المؤسسة الدولية.