وأدى الانفجار إلى إصابة 14 آخرين وتدمير المباني المجاورة للفندق الذي يقع في مدينة جوهر على بعد حوالي 90 كيلومترا شمال العاصمة مقديشو.
وقالت الشرطة، إن سيارة محملة بالمتفجرات صدمت الجدار الخارجي للفندق الذي يقصده نواب الولاية وغيرهم من المسؤولين المحليين، وفقا للتلفزيون الصومالي الرسمي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محمد علي، الضابط في شرطة جوهر، قوله إن الهجوم تسبب "بمقتل خمسة مدنيين بينهم نساء يعملن في الفندق وحراس أمن".
وأضاف أن "14 شخصا آخرين جرحوا، بعضهم كانوا داخل مبان ليست قريبة من الفندق".
وأعلنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.
ووصف ضابط الشرطة محمد علي الانفجار بأنه "الأكبر على الإطلاق في جوهر" وألحق أضرارا كبيرة بالمباني في المدينة.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ويواجه الجيش الصومالي، مدعوما بقوات أمريكية، منذ سنوات، حركة "الشباب" والتي يُقدر الخبراء عدد عناصرها ما بين خمسة إلى عشرة آلاف مقاتل.
يذكر أنه في مايو/أيار، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرر إعادة نشر القوات الأمريكية في الصومال، بغرض مكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي رحب به الرئيس الصومالي المنتخب، حسن شيخ محمود.