ونقلت وكالة "فارس"، مساء اليوم الأحد، عن الأدميرال شهرام إيراني أهمية نقل الطائرات المسيرات من البر إلى البحر وكيفية إلحاقها بالوحدات البحرية والعوامات الإيرانية المختلفة.
وجاءت تصريحات الأدميرال إيراني لدى إزاحته الستار عن أول سفينة عسكرية حاملة للطائرات المسيرة القتالية والانتحارية والاستطلاعية، موضحا أن ما تتميز به الفرقاطات القتالية والإسناد في بلاده هي أنها تم صنعها داخل إيران.
وأكد المسؤول العسكري الإيراني أن "سيطرة القوات البحرية الإيرانية على الساحة لمساحة مئات الكيلومترات دون أن يرصدها العدو تعتبر نقطة قوة في الحفاظ على حرمة أجواء وبحر الوطن".
وأشاد قائد سلاح البحرية الإيراني بالطاقات الشبابية في بلاده التي تعمل ليل نهار من أجل إنتاج مختلف أنواع الطائرات المسيرات للحفاظ على النظام الإسلامي، مشددا على أنه يتم انطلاق المسيرات لأداء مهماتها بنجاح تام.
وذكر الأدميرال شهرام إيراني أنه "بإمكان بلاده إطلاق سرب من المسيرات من عدة سفن لتنفيذ عملية محددة حيث تقوم مسيرة بعمليات استكشافية وأخرى بعملية تدميرية (انتحارية) فيما تقوم مسيرة ثالثة بالإخلال بأجهزة اتصالات العدو وحتى إفشالها، كما إننا نحصل من خلال تلك الطائرات المسيرة على الإشراف العملياتي حيث يتم السيطرة على مساحات تقدر بالمئات بل ألف كيلومتر وأكثر في المياه البعيدة عبر المسيرات".
وأشار المسؤول العسكري الإيراني إلى أن الرؤية الأساسية لدى بلاده تتمثل في مواجهة الإرهاب البحري وتوفير الأمن في البحر والتصدي للذين يعرضون الأمن إلى الخطر، لافتا إلى أن العوامات الإيرانية تقوم بأعمال الدورية، وهو ما يجعل بلاده تتخذ قراراتها لتوفير الأمن في البحار وهي في بلدها.