وقال ابن فرحان في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن بايدن خرج من "مصافحة القبضة" مع الأمير محمد بن سلمان "بلقاء مع زعيم رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك بإعادة تنشيط السياسة الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا".
وأردف: "أرى الصورة أنها بمثابة فوز لبايدن".
وهنا يقاطع مذيع "سي إن إن"، نيك روبرتسون وزير الخارجية السعودي، سائلا إياه: "لكن هل اضطر بايدن للحصول على مصافحة قبضة لفتح الباب أمام كل ذلك"، ليجيبه الأمير فيصل بن فرحان: "لا أعرف لماذا نحن عالقون بـ"مصافحة القبضة"، أعتقد أن الزعيمين تبادلا المجاملات، وهذا طبيعي جدا".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زار السعودية يوم الجمعة الماضية، في زيارة رسمية استغرقت يومين، من أجل حضور قمة جدة للأمن والتنمية، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز لدى وصوله المملكة أمير مكة، خالد الفيصل، والذي قام بتوديعه عند مغادرته أمس السبت.
وأكد بايدن بعد لقائه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، يوم الجمعة، إنه غير نادم على وصف المملكة العربية السعودية بـ"دولة منبوذة"، لدورها المزعوم في مقتل الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في عام 2018.
وقال بايدن خلال إفادة صحفية من جدة في المملكة: "أنا لست نادما على أي شيء قلته. ما حدث لخاشقجي كان شائنا".
وأردف الرئيس الأمريكي: "إذا حدث أي شيء من هذا القبيل مرة أخرى، فسوف يحصلون على هذا الرد وأكثر من ذلك بكثير".
وتعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن يجعل السعودية دولة "منبوذة" لدور ولي العهد المزعوم من قبل المخابرات الأمريكية، في مقتل جمال خاشقجي المعارض السياسي والصحفي في "واشنطن بوست" في 2018، ورفضت السعودية هذه الادعاءات وأكدت خضوع مرتكبي الجريمة للمحاسبة أمام القضاء.