وقال اوشاكوف في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين "نعتقد أن الآلية العابرة للحدود هي إجراء مؤقت وطارئ يجب تقليصه، لأنه ينتهك القانون الإنساني الدولي، والأهم من ذلك أنه ينتهك سيادة سوريا".
ودعا إلى تسوية حقيقة أن روسيا أيدت في وقت سابق قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد الآلية لمدة ستة أشهر، مؤكدا أنه "في المرة القادمة سيتم التعبير عن موقفنا بشكل قاطع أكثر".
وتابع "أما بالنسبة لخطط تركيا للقيام بعملية جديدة ضد التشكيلات الكردية في شمال سوريا ، فمن الطبيعي أن تناقش هذه المسألة. موقفنا الروسي المبدئي هو أننا نعارض أي أعمال تنتهك المبدأ الأساسي للتسوية السورية، المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي قرارات صيغة أستانا. وهذا احترام لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وأضاف أوشاكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظرائه من إيران وتركيا إبراهيم رئيسي ورجب طيب أردوغان سيناقشون قضايا المساعدات الإنسانية لسوريا خلال اجتماع في طهران، قائلا: "ومن المتوقع أيضا أن يدرس رؤساء الدول بالتفصيل الخطوات على المسار الإنساني للتسوية، فالوضع الاجتماعي الاقتصادي في سوريا صعب للغاية. كما أنه معروف للجميع. العقوبات الأحادية غير الشرعية من جانب الغرب ضد دمشق كان له أثر سلبي خطير ".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها خلال العام الماضي لم يفوا بالتزاماتهم لاستعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية الأساسية في سوريا وتخفيف العقوبات.
وأكد مساعد الرئيس الروسي "تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها تسييس مسألة المساعدة الإنسانية لسوريا. وعلى مدار العام الماضي، لم يفوا بالتزاماتهم لدعم الاستعادة المبكرة للبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية الأساسية في سوريا، وكذلك لتخفيف العقوبات، رغم كل هذه التفاهمات ذات الصلة تم التوصل إليها قبل عام".