وبحسب وسائل الإعلام، صرحت الشركة أنها لن تتمكن من الوفاء بالتزاماتها لأسباب خارجة عن إرادتها. وبحسب الوثيقة، دخل نظام "القوة القاهرة" حيز التنفيذ يوم الخميس.
وقال مصدر تجاري إن الرسالة تتعلق بالإمدادات عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1، وهو طريق الإمداد الرئيسي إلى ألمانيا وما وراءها.
هذا وأعلنت شركة "غازبروم" الروسية، يوم الجمعة، أنها تقدمت إلى شركة "سيمنز" بطلب لتقديم المستندات التي تسمح بنقل المضخات إلى محطة بورتوفايا المعطلة.
وأصدرت الشركة الروسية بيانا رسميا وجاء فيه: "أرسلت شركة "غازبروم" الروسية طلبا إلى شركة "سيمنز" بتقديم المستندات المطلوبة حول إصلاح وصيانة محركات التوربينات مع مراعاة أنظمة العقوبات الحالية في كندا والاتحاد الأوروبي".
وتابع البيان: "عمليات الصيانة والإصلاحات ستسمح بإعادة التوربينات إلى محطة بورتوفايا التي تقوم بنقل الغاز عبر أنابيب "التيار الشمالي" إلى أوروبا".
وصرحت شركة "غازبروم" الروسية أنها لا تملك أي وثيقة بشأن السماح لشركة "سيمنز" بإخراج محرك توربيني غازي من كندا لمحطة ضاغط بورتوفايا، وهي منشأة مهمة لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، ولا تتعهد بالتوصل إلى استنتاج حول إمكانية تطور الوضع.
ونشرت الشركة الروسية على قناتها الخاصة في "تلغرام"، بيانا جاء فيه: "لا تملك شركة غازبروم وثيقة واحدة تسمح لشركة سيمنز بإخراج محرك التوربينات الغازية من كندا لمحرك "بورتوفايا CS"، الذي يتم إصلاحه هناك".
وأضافت الشركة: "في ظل هذه الظروف، لا يمكن التوصل إلى نتيجة موضوعية حول التطور الإضافي للوضع مع ضمان التشغيل الآمن لـ "بورتوفاياCS"، وهو مرفق بالغ الأهمية لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم".
وتعتمد شركة "غازبروم" على الوفاء غير المشروط من قبل مجموعة شركات "سيمنز" بالتزاماتها كجزء من صيانة توربينات الغاز، التي يعتمد عليها التشغيل الموثوق لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم" وتوريد الغاز الطبيعي للمستهلكين الأوروبيين.
وخفضت شركة "غازبروم" الروسية الإمدادات عبر أنابيب "التيار الشمالي" إلى 40% من طاقتها منذ 16 يونيو/ تموز، موضحة ذلك من خلال مشاكل صيانة توربينات الغاز في محطة بورتوفايا.