وقال الصدر، في بيان عبر صفحته في تويتر، إن "المالكي تعدى على قوات الأمن والحشد الشعبي ويحرض على الفتنة والاقتتال الشيعي الشيعي"، مضيفا أنه "لا يحق للمالكي أن يقود العراق بأي صورة بعد هذه الأفكار الهدامة لأن ذلك سيشكل دمارا للعراق وأهله".
ونصح المالكي بالاعتكاف واعتزال العمل السياسي أو تسليم نفسه للجهات القضائية، مطالبا "بإطفاء الفتنة من خلال استنكار القيادات المتحالفة مع المالكي وعشيرته".
وحذر زعيم التيار الصدري من أن "وصول المالكي إلى السلطة سيكون خرابا ودمارا للعراق وأهله"، قائلا:
"أتعجب من محاولة قتلي من حزب الدعوة، وكبيرهم المالكي، ومن التهديد بقتلي من جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب".
وأثارت التسريبات الصوتية المنسوبة إلى رئيس ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، ضجة واسعة في الأوساط السياسية والشعبية في العراق، وسط تحذيرات من ارتفاع منسوب الاستفزاز بين تلك الأطراف، وهو ما سيلقي بظلاله على الساحة العراقية.
فيما نفى المالكي، أمس الأحد، مجددا صحة التسريبات الصوتية المنسوبة إليه، والتي أشار آخرها إلى الحشد الشعبي بوصفه "أمة الجبناء"، وإلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بوصفه "قاتلا وسارقا".
يعد هذا التسريب هو الرابع من بين سلسلة ينشرها الناشط العراقي المقيم خارج البلاد، علي فاضل، عبر صفحته في تويتر، ويقول عنها إنها "تسجيل لاجتماع طوله ساعة بين المالكي وآخرين"، من دون الإفصاح عن طريقة حصوله على التسجيلات أو مصدرها.