وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في إفادة صحفية، من أن "أي محاولة للتدخل في تطوير وتطبيق شبكة" الجيل الخامس" والتعاون من خلال الوسائل الإدارية، أو حتى اللجوء إلى التنمر والإكراه لن يؤدي إلا إلى إعاقة الوصول إلى "الجيل الخامس" في كافة أنحاء العالم، لا سيما في البلدان النامية، والأهم من ذلك أنه يتنافى مع مبدأ المنافسة العادلة، ويتعارض مع المصالح المشتركة للمجتمع الدولي".
وتابع وينبين: "نعتقد أن الغالبية العظمى من دول العالم، بما في ذلك دول الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، ستتخذ قرارات سياسية مستقلة بناء على مصالحها الخاصة، وستخلق بيئة أعمال مفتوحة وعادلة ومنصفة وغير تمييزية للشركات من الصين وأماكن أخرى في العالم".
كما لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في حديثه إلى أن تقنية "الجيل الخامس" هي "ابتكار تكنولوجي يمكن للعالم أن يشاركه، وفي السنوات الأخيرة أقامت الدول وشركات النقل في الشرق الأوسط بما في ذلك منطقة الخليج، تعاونا ممتازا مع الشركات الصينية في قطاع "الجيل الخامس"، الأمر الذي أفاد الناس من كلا الجانبين بشكل كبير، وقد كان لهذا تأثير تجريبي على الجهود المبذولة لتطوير تعاون "الحزام والطريق" عالي الجودة، كما أنه دليل على جودة وأمن وموثوقية تقنيات المعلومات الصينية".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن يوم الجمعة الماضي، أثناء زيارته الأولى للسعودية، أن "المملكة وافقت على الاستثمار في تكنولوجيا الجيلين الخامس والسادس بقيادة الولايات المتحدة، وذلك للمساعدة في تطوير مثل هذه الأنظمة الآمنة والموثوقة في جميع أنحاء العالم".
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي من جدة: "ستستثمر المملكة العربية السعودية في التكنولوجيا الجديدة التي تقودها الولايات المتحدة لتطوير وتأمين شبكات موثوقة للجيل الخامس والسادس، سواء هنا أو في المستقبل، وفي البلدان النامية".
وأضاف بايدن أن "التكنولوجيا الجديدة ستتفوق على المنصات الأخرى مثل تلك الموجودة في الصين".