وأكد بوتين أن روسيا لن تستسلم في ظروف العقوبات، وعلاوة على ذلك، لن تتراجع في تطورها لعقود.
ولفت الانتباه إلى أن "الغرب لا يستخدم فقط القيود ضد روسيا عن قصد، ولكن يستخدم الإغلاق شبه الكامل للوصول إلى المنتجات الأجنبية عالية التقنية". وأضاف الرئيس الروسي، في الوقت نفسه، أن "الحديث عن التقنيات التي اكتسبت طابعًا عالميًا وهي أساس التطور التدريجي لأي دولة في العالم الحديث".
وأشار: "هذا هو بالضبط المكان الذي يحاولون فيه وضع عقبات أمامنا من أجل تقييد التنمية في روسيا. من الواضح أن هذا يمثل تحديًا كبيرًا لبلدنا، لكننا لن نستسلم ولن نشعر بالارتباك أو مثل ما يعتقد "فاعلو الخير"، لن نتراجع إلى عقود، بالطبع لا - بل على العكس".
كما كلف الرئيس الروسي، رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين بتولي مراقبة تنفيذ المشاريع في مجالات التكنولوجيا الفائقة.
ونوه بوتين إلى أن مشاريع تطوير التقنيات الرقمية الشاملة، المسؤولة عنها الشركة الحكومية "روستيخ"، أظهرت نتائج متواضعة.
وقال: "لقد تم إظهار نتائج متواضعة في المجالات المسؤولة عنها "روستيخ". أعلم أن الزملاء سيقولون الآن: لا يوجد تمويل كاف، شيء آخر. لكني ببساطة أعلم ما يحدث هناك".
وبحسبه، النتائج "بما في ذلك مشاريع إنشاء شبكات الجيل الخامس، وتطوير إنتاج المعدات من أجل إدخال إنترنت الأشياء على نطاق واسع". وقال الرئيس: "كان لابد من استئناف مشروع تطوير صناعة الإلكترونيات الدقيقة بالكامل العام الماضي".