وأفادت قناة "كان" إن بينيت قاطع الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية يوم أمس الأول (الأحد)، كما لم يحضر بعض فعاليات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، على خلفية توتر العلاقات مع لابيد.
إلا أن القناة كشفت عن واقعة جديدة بين الرجلين، حيث قالت إنه بعد تولي لابيد منصب رئاسة الوزراء نهاية الشهر الماضي خلفا لبينيت الذي أصبح رئيسا بديلا للوزراء (منصب شرفي إلى حد كبير)، سعى مكتب لابيد إلى إيجاد مكتب لبينيت في مقر رئاسة الوزراء.
وأضافت: "بعدما لم يتم العثور على مكتب مناسب في المبنى المعروف بأنه قديم ومزدحم، عُرض على بينيت استخدام غرفة نعما شولتس، التي كانت المديرة العامة لمكتبه عندما كان رئيسا للوزراء. وهي غرفة صغيرة في الطابق الثامن من المبنى".
في محيط بينيت يقولون الآن- وفقا للقناة- إن هذا كان "اقتراحا مهينا"، دفع الأخير إلى اتخاذ قرار بنقل مكتبه إلى مبنى الكنيست، حيث لديه غرفة بحكم كونه نائبا في البرلمان.
وبحسب القناة، فإن الوضع الذي لم يجد فيه بينيت مكتبا له كرئيس وزراء بديل هو وضع جديد، حيث حظي لابيد وبيني غانتس، اللذان سبقا وشغلا المنصب ذاته (رئيس الوزراء البديل) بمكاتب في وزارتي الخارجية والدفاع، كونهما وزيرين، الأمر الذي لا ينطبق على بينيت.
في غضون ذلك، نقلت القناة عن مصادر معنية بالتفاصيل أنه إذا أراد لابيد العثور على مكتب مناسب لبينيت، لفعل ذلك.