وقال كنعاني، في مقابلة أجراها مع قناة "العالم" تبث مساء اليوم، إن "الرد الإيراني على أية حماقة يرتكبها الكيان الصهيوني سيكون مدمرا"، مشيرا إلى أن بلاده تلقت رسائل إيجابية مؤخرا من السعودية والإمارات والأردن لتحسين العلاقات الثنائية".
وأكد أن "قمة طهران الثلاثية المنعقدة اليوم الثلاثاء بين إيران وروسيا وتركيا لا تعتبر في مواجهة قمة جدة الأخيرة"، قائلا إن القمة الثلاثية، "ليست في مواجهة قمة جدة أو أية مبادرات من دول المنطقة للتعاون الإقليمي".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، قال الأحد الماضي، إن الدبلوماسية قد تفشل، لكن الاستعداد لخيار عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني "واجب أخلاقي"، على حد وصفه.
وقال كوخافي: "منع إيران من التسلح النووي من خلال الدبلوماسية هو الطريقة المفضلة". واستدرك بقوله: "لكن التاريخ أثبت مرات عديدة أن الدبلوماسية يمكن أن تفشل أو تنجح فقط فترة زمنية – ثم تواجه انتهاك أو خيانة".
بدوره، قال يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت سابق، إن بلاده تحتفظ لنفسها بحق التصرف الكامل بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونشرت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي على "تويتر" تغريدة جديدة نقلت من خلالها على لسان لابيد، معارضة بلاده الاتفاق النووي الإيراني.
وأكد لابيد أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل كانت تاريخية، حققت إنجازات سياسية وأمنية واقتصادية ستعزز بلاده لسنين طويلة، وأنه أوضح لبايدن معارضة إسرائيل للاتفاق النووي الإيراني.
وغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت الماضي، المملكة العربية السعودية، بعد زيارة استغرقت يومين شارك خلالها في قمة جدة التي انعقدت صباح السبت.
وبدأت جولة بايدن بزيارة إسرائيل منذ يوم الأربعاء، فيما وصل مساء الجمعة إلى السعودية، وعقد لقاءين منفصلين، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.