وخلال حديثه في العاصمة الصينية بكين، قال المتحدث باسم وزارة وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، إن أي زيارة تقوم بها بيلوسي "ستقوض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها"، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضاف: "إذا تمسك الجانب الأمريكي بعناد بهذا المسار، فإن الصين ستتخذ بالتأكيد إجراءات حازمة وقوية للدفاع بقوة عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".
وأردف: "يجب أن تتحمل أمريكا المسؤولية الكاملة عن كل العواقب الناجمة عن ذلك".
ويأتي تصريح المتحدث باسم الخارجية الصينية ردا على تقارير كشفت عن خطط نانسي بيلوسي لزيارة تايوان الشهر المقبل، لإظهار دعمها لتايبيه في مواجهة الصين، في أول زيارة يقوم بها رئيس لمجلس النواب الأمريكي إلى البلاد منذ 25 عاما.
وقال 6 أشخاص مطلعين على الوضع لصحيفة "فاينانشال تايمز" إن بيلوسي ستسافر على رأس وفد إلى تايوان في أغسطس/آب المقبل.
وأضافت الصحيفة أن بيلوسي والوفد المرافق لها بزيارة اليابان وسنغافورة وإندونيسيا وماليزيا. كما سيقضي المشرعون بعض الوقت في هاواي في مقر القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقال شخص سابع مطلع على الوضع إنه لا يزال من الممكن أن تنهار الرحلة.
ولم يؤكد مكتب بيلوسي ما إذا كانت رئيسة مجلس النواب تخطط لزيارة تايوان أو أي دولة أخرى في آسيا. رفض البيت الأبيض التعليق على خطط السفر في الكونغرس.
وألغت المشرعة من ولاية كاليفورنيا البالغة من العمر 82 عاما زيارة سابقة في أبريل/نيساл بعد أن أصيبت بفيروس كورونا.
وستكون بيلوسي أكبر مشرّع أمريكي يزور الجزيرة منذ أن سافر أحد أسلافها في منصب رئيس البرلمان، الجمهوري نيوت غينغريتش، إلى هناك في عام 1997.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، في حين أن الحكومة في تايوان تعتبر نفسها سلطة مستقلة عن الحكومة الصينية لكنها لا تلقى اعترافا دوليا رسميا كدولة مستقلة.