واعتبر بريتون أن "نقص مخزونات الأسلحة يجعل الاتحاد الأوروبي، عرضة للخطر".
وأردف: "استجابت دول الاتحاد الأوروبي لنداء أوكرانيا ودعمتها بالسلاح، لكن إمداد أوكرانيا بالسلاح أدى إلى استنفاد مخزون القذائف والمدفعية الثقيلة والخفيفة والدفاع الجوي والأنظمة المضادة للدبابات وكذلك العربات المدرعة والدبابات".
"هذا النقص يخلق حالة من الضعف التي يجب تلافيها، والخطوات الجديدة التي نقترحها اليوم ستسمح لنا باستعادة مخزونات الأسلحة بشكل جزئي".
وكتب بريتون عبر صفحته على "تويتر": "نتخذ اليوم خطوة تاريخية إلى الأمام في تكامل الدفاع الأوروبي أداة جديدة لدعم الحيازة المشتركة العاجلة للأسلحة".
وحدد عناصر هذه الخطوة "بتجديد مخزون الأسلحة وتحفيز الشراء المشترك بميزانية الاتحاد الأوروبي وتعزيز القاعدة الصناعية الأوروبية".
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، يوم أمس الإثنين، إن "مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على تخصيص رزمة خامسة من "المساعدات العسكرية لأوكرانيا" بقيمة 500 مليون يورو، ليصل إجمالي التمويل لتسليح كييف إلى 2.5 مليار يورو".
وكتب ميشيل على صفحته في "تويتر": "أرحب بالاتفاق السياسي لمجلس الاتحاد الأوروبي بخصوص الرزمة الخامسة (من المساعدات) لأوكرانيا، ووصل دعم الاتحاد الأوروبي من ناحية المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية إلى 2.5 مليار يورو".