كان آبي هو أحد أكثر السياسيين نفوذا في اليابان قد اغتيل في 8 يوليو/ تموز بمحافظة نارا غربي البلاد، وهو ما سبب صدمة في بلد معروف بالأمن والسيطرة الصارمة على السلاح.
تم إلقاء القبض على القاتل المزعوم تيتسويا ياماغامي البالغ من العمر 41 عاما على الفور بعد إطلاق النار وخضع للاستجواب، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس"، اليوم الثلاثاء.
ويمكن أن يحتجز حتى 29 يوليو/ تموز، حيث يتعين على ممثلو الادعاء أن يقرروا إذا ما كانوا سيوجهون له اتهامات القتل رسميا.
وقالت شرطة محافظة نارا إن ياماغامي الذي خدم في البحرية اليابانية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي أبلغ المحققين أنه قتل آبي بسبب شائعات عن صلات بين رئيس الوزراء السابق وجماعة دينية كان يكرهها.
وبحسب ما ورد فإن ياماغامي كان حزينا لأن تبرعات والدته الهائلة لهذه الجماعة أدت إلى إفلاس أسرته.
وتولى شينزو آبي منصب رئيس وزراء لأطول فترة في تاريخ اليابان، قاد خلالها إصلاحات اقتصادية طموحة وأرسى علاقات دبلوماسية أساسية.